مرحبا بك في عالمك اللامحدود


إذا كنت ممن يبحث عن التميز وتنمية قدراتك فأنت في المكان الصحيح

فمرحبا بك في رحلة التفوق والتميز والنجاح رحلة التغيير إلى الأفضل ،

من خلال مجموعة من الكتب الجاهزة للتحميل و المواضيع التربوية الهادفة

فأهلا وسهلا بك عزيزي القارىء عزيزتي القارئة في رحاب مدونة إقرأ بإسم ربك الذي خلق

مرحبا بك في عالمك اللامحدود

الثلاثاء، 22 نونبر 2011

حارب السرطان



حارب السرطان بالفحص المبكر

إن السرطان لا يحترم العمر والجنس، بل يصيب أي إنسان في أي وقت. وهو بلاء قديم يصيب الإنسانية منذ العام 1500 قبل الميلاد، ولم يحصل تقدم ملحوظ باتجاه كشف أسرار هذا المرض إلا في السنوات الخمس والعشرون الماضية. إن السرطان مدفون في غموض الحياة نفسها. ففي أسرار الخلية البشرية يكمن المفتاح الذي يعتقد العلم أنه سيحل لغز السرطان، واليوم الذي سيكتشف فيه هذا اللغز يقترب منا.

الهدف هنا ليس التخويف بل هو التثقيف. ولخير الإنسان أن يسعى للاطمئنان من أن يترك نفسه وهو لا يدري أن هناك مرضا ما ينخر في جسده، وإذا كانت الوقاية خير من العلاج فإن الاكتشاف المبكر خير وسيلة للتخلص من هذا الداء العضال إذا لم يكن الابتعاد والوقاية ممكنين.

وربما كانت إحدى أهم مصائبنا لا المرض بحد ذاته، بل الخوف من المرض أو معالجته بالخوف أو بالهروب من مجابهته إن كان ذلك يجدي. ففي البلدان الراقية لا يذهب الناس إلى الطبيب لأنهم مرضى، بل لأنهم أصحاء ولأنهم يريدون الحفاظ على صحتهم. فهم يؤمنون بالكشف الطبي الدوري على صحتهم لتلافي المرض في مراحله الأولى إذا وجد، حيث يكون العلاج، حينئذ، ميسورا وذلك قبل استفحاله. وهذه ينطبق بالأكثر على مرض السرطان حيث تكون نسبة الشفاء مرتفعة جدا إذا ما كشف عنه في مراحله الأولى كما يشدد الأطباء دائما.


توجد بعض المؤشرات التي قد تنبئ بوجود السرطان ومنها:

بحة في الصوت
خراج لم يظهر عليه أي تحسن
نزيف غير اعتيادي
تغيير في انتظام دورة الأمعاء أو المثانة
عسر في الهضم مزمن أو صعوبة في البلع
أي ورم صلب في الصدر أو الرقبة أو في أي مكان آخر في الجسم
أي تبديل في حجم خراج أو ثؤلول
وأي فقدان غير متوقع في الوزن
وقد لا تشير أي من هذه العلامات إلى السرطان. ومع ذلك فلا بد من الحيطة والفحص الدوري لتلافي الخطر في مهده.

وتقول الإحصائيات العالمية أنه بعد أن كان يشفى شخص واحد فقط في السابق من أربعة يشفى الآن واحد من ثلاثة أي بإنقاذ حياة 150,000 نسمة بدلا من 75,000 في بلد معتدل السكان والمساحة. ولكن السرطان الذي ينتشر من مكانه إلى أمكنة أخرى من الجسم يكون في الواقع خطرا على الحياة ومميتا، مهما كانت نظرتك إلى الموضوع.

لنعد إلى التشديد على أهمية الفحص المبكر والذي هو البديل الوحيد نحو صحة سليمة موفورة، ولهذا فبعض شعارات منظمة السرطان العالمية هو (حارب السرطان بالفحص المبكر). واعلم دائما أن الوقاية خير من العلاج.



ان شاء الله يُتبع

اللهم عافنا مما ابتليت به غيرنا
اللهم اشفى مرضانا ومرضى المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق